هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذه حال ــآلدنياء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مستشار ابليس
عضو جديد
عضو جديد
مستشار ابليس


تاريخ التسجيل : 21/08/2009
مشاركاتى : 13
نشاط العضو :
هذه حال ــآلدنياء Left_bar_bleue50 / 10050 / 100هذه حال ــآلدنياء Right_bar_bleue

ذكر
مزاجك اليوم : خبيث
المكان : في الارض
عدد الاوسمه : هذه حال ــآلدنياء Empty
:my SMS : النص
:my MMS : هذه حال ــآلدنياء Empty

هذه حال ــآلدنياء Empty
مُساهمةموضوع: هذه حال ــآلدنياء   هذه حال ــآلدنياء I_icon_minitimeالإثنين 19 أكتوبر 2009 - 2:57

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني مشرفين المجلس اعذروني اذا وضعت موضوع كهذا ولكن قصه اعجبتني وحبيت ان اشارككم بها وهي قصه تبكي الحجر
حكاية حزينة لفتاة مسكينة شاءت ارادة الله أن تبتليها بمرض مزمن قاست منها و تألمت كثيرا مع مرور الزمن انها حكاية الفتاة مهاحكاية حكى و روى عنها الزمن بكت معها الأطيار و ناحت أغصان الأشجار
مها فتاة جميلة في عمر الزهور وكما قلنا بسبب اصابتها بهذا المرض المزمن و الذي لازمها منذ أيام طفولتها منذ أن كانت طفلة جميلة بريئة تريد أن تمرح و تلعب و تلهو و تغرد كالأطيار كأقرانها من الأطفال ألا يحق له ذلك ؟
فهي منذ أن أصيبت بهذا المرض و هي لا تستطيع أن تحيا حياة طبيعية كبقية الخلق و ان كان لها ذلك فيكون تحت مراقبة الأطباء و علقم الأدوية
و كبرت مها و كبر معها مرضها و اصبحت شابة جميلة فهي الى جانب جمالها كانت تتمتع بالأخلاق العالية و التمسك بالدين و الفضائل و بالرغم من مرضها فكانت حريصة على تلقي العلم و الدراسة من منهل العلوم الذي لا ينضب بالرغم مما كان يصيبها أحيانا بل غالبا من نوبات المرض الحادة التي كانت تقعدها طريحة الفراش لأيام طويلة و مع مرور الأيام شاءت الأقدار أن تجمعها مع شاب خلوق كان قد رآها في المستشفى عندما كانت هناك لتلقي العلاج في احدى المرات
و بالرغم مما سمعه عن مرضها و خطورته الا أنه أحبها منذ الوهلة الأولى التي رآها فيها
و قام بالتقدم لخطبتها بسرعة فهي لا ينقصها شئ
الا الصحة و ان كانت أهم شئ و لكن لماذا ؟
ألا يحق لها أن تحب و تتزوج و تنجب أطفالا يملئون حياتها حبا و سعادة كالأخريات ؟
و هكذا مرت الأيام و الشهور و كشفت لها عن مدى حب هذا الشاب و اخلاصه لها فهو قد أعطاها كل ما تريده من حب ومودة و رحمة
و دعم مادي لتواصل علاجها في أحسن مستشفيات العالم و الأهم من ذلك الدعم المعنوي فقد وقف بجانبها و خفف عنها كثيرا حقا ياله من شاب صالح قلما ان نجد أمثاله في هذا الزمن و دارت دائرة الأيام بسرعة و بدأت الاستعدادات لحفل الزفاف و الانتقال لمنزل الزوجية فقد وعدها خطيبها بحفل أشبه بليلة من ليالي ألف ليله و ليله
و قبل موعد الزفاف بأيام ذهبت مها مع خطيبها لمشاهدة فستان الزفاف الذي كان لا يزال عند محل الخياطة كان الفستان معلقا في واجهة المحل و قد كان آية في الجمال و الذوق الرفيع لا أحد يعلم ماذا كان شعور نون عندما رأته كان قلبها يرفرف كجناح طائر أبيض بوده أن يحتضن السماء و الأفق الرحب كانت فرحة جدا ليس بسبب الفستان بل كانت سعيدة بأجمل لحظات الحياة التي سوف تلتقيها بعد أيام قصيرة كانت تشعر في قرارة نفسها بأن الحياة بدأت تضحك لها و انها بدأت ترى الجانب المشرق منها ارتدت مها الفستان الأبيض لتجربه فظهرت به كالملاك الأبيض الجميل فقد كان عليها رائع و جمالها البرئ قد زاده روعة و حسنا و بهاء سوف تكونين أجمل عروس رأيتها في حياتي يا عزيزتي هكذا قال لها خطيبها عندما رآها بالفستان فابتسمت مها ابتسامة عريضة وردت عليه قائلة : بل سأكون أسعد عروس في الدنيا لأنها ارتبطت بشاب مثلك و مع ان الفستان كان رائعا الا انه كان بحاجة لتعديل بسيط فتركته مها عند محل الخياطة و اتفقت مع صاحبة المحل أن تعود له في اليوم التالي الا ان صاحبة المحل اعتذرت بلطف ووعدتها بأن الفستان سيكون جاهزا و على أحسن ما يرام بعد ثلاثة أيام أي بالتحديد في يوم الزفاف صباحا و مرت الأيام الثلاثه بسرعة جدا وجاء يوم الزفاف اليوم المنتظر استيقظت مها منذ الصباح الباكر فهي أصلا لم تنم في تلك الليله كانت الفرحة لا تسعها فهي الليله سوف تزف الى أحسن شباب الخلق اتصل بها خطيبها و أخبرها انه سوف يذهب بعد نصف ساعة لمحل الخياطة لاحضار الفستان لترتديه و تجربه مرة أخرى حتى تتأكد من ضبطه
و ذهب خطيبها بسرعة لمحل الخياطة كان يقود سيارته بسرعة جدا كان يسابق الريح من فرحته و سعادته بهذه المناسبة التي هي أغلى و أثمن مناسبة لديه بالتأكيد و لدى مها كذلك ... و فجأة و بسبب سرعته القوية انحرف في مساره عن الطريق و انقلبت به السيارة عدة مرات و في الوقت الذي كانت فيه سيارة الاسعاف تقله للمستشفى و لكن بعد فوات الأوان فمشيئة الله فوق كل شئ فقد كان قد فارق الحياة
كان جرس الهاتف يرن في محل الخياطة كانوا يسألون عنه فأخبرتهم صاحبة المحل بأنه لم يأت بعد فقد تأخر
لم يطلبوه ليسألوه عن سبب تأخره في احضار الفستان لكنهم طلبوه ليخبروه بأن مها قد انتابتها نوبة المرض المفاجئة و نقلت على اثرها المستشفى بسرعة و لكن المرض هذه المره لم يمهلها كثيرا فكان رحيما بها كان لا يريدها أن تتألم و تقاسي و تعاني أكثر مما عانته طوال فترة حياتها القصيرة
فبعد دقائق من ذلك جاءهم نبأ وفاة ابنهم الشاب من المستشفى و بعده بلحظات نبأ وفاة مها على اثر هذه النوبة و هكذا بكت السماء حزنا عليهما و اكفهرت
و ذبلت الأزهار وماتت و غردت الطيور حزنا و شجونا عليهما و تحولت ليلة ألف ليله و ليله الى ليلة أحزان و نواح الى ليلة غابت عنها الأفراح
و ظل الفستان معلقا على واجهة المحل لم يلبس و لن يلبس الى الأبد و أصبح يحكي قصة مها الحزينة لكل من يراه و يسأل عن صاحبته
وهذا حال هالدنيا


:evil: مستشار ابليس :evil:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تـــــــرڱـــــے
مجلس الادارة
مجلس الادارة
تـــــــرڱـــــے


تاريخ التسجيل : 25/07/2009
مشاركاتى : 593
نشاط العضو :
هذه حال ــآلدنياء Left_bar_bleue80 / 10080 / 100هذه حال ــآلدنياء Right_bar_bleue

ذكر
مزاجك اليوم : عادي
المكان : فى عالمي الخـvipـاص
:my SMS :

ابي منك الدفا...

ولك مني الوفا...

ابي أضممك..

لين تتعب كتوفي..

واحط راسي على صدرك...

وتمسك كفوفك كفوفي...

‏وأبكي...؟

وأبكي...؟

وبيدك تمسح دموعي...

وأقولك أناكلي لك...

بكبريائي...

وبذلي...

وبخضوعي...


أحبك


:my MMS : هذه حال ــآلدنياء 3947f2e2ea

هذه حال ــآلدنياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه حال ــآلدنياء   هذه حال ــآلدنياء I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 15:59


يسسسسسسسسسلمو إْخوى علىآ هالطرح


يعطيك الع ’ـآفيه دمت ودآم قلمك


إْخىآ (مستشآر ابليس لقد تم نقل الموضوع) الى قسم القصص والرويآت



تحيآتى لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zamanoo.yoo7.com/
 
هذه حال ــآلدنياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: "¬°•|الزاوية الأدبية|•°¬" :: ~*¤ô§ô¤*. منتدى الشباب للقصص والروايات.*¤ô§ô¤*~-
انتقل الى: